للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح النسب في وائل.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عامر بن ربيعة قديما قبل أن يدخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فيها.

قالوا: وهاجر عامر بن ربيعة إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة العدوية.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الله بن عمر بن حفص عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: ما قدم أحد المدينة للهجرة قبلي إلا أبو سلمة بن عبد الأسد.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: ما قدمت ظعينة المدينة أول من ليلى بنت أبي حثمة.

يعني زوجته.

قالوا: وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين عامر بن ربيعة ويزيد بن المنذر بن سرح الأنصاري. وكان عامر بن ربيعة يكنى أبا عبد الله. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد روى عن أبي بكر وعمر.

قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني وخالد بن مخلد البجلي قالا: أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة. وكان عامر بدريا. قال: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل وذلك حين نشب الناس في الطعن على عثمان فصلى من الليل ثم نام فأتي في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام فصلى ثم اشتكى فما أخرج به إلا جنازة.

قال محمد بن عمر: كان موت عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بن عفان بأيام.

وكان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت.

[٦١ - عاقل بن أبي البكير]

بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن


٦١ المغازى (١٤٥)، (١٥٦)، وتاريخ الطبري (٤/ ٣٣٩)، وابن هشام (١/ ٢٦٠)، (٤٧٧، ٦٨٤، ٧٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>