للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: وفرض عمر بن الخطاب لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف. ولعمر ابن أبي سلمة في أربعة آلاف. فكلمه عبد الله بن عمر في ذلك. فقال عمر:

هات أما مثل أم سلمة (١).

وبعث علي بن أبي طالب إلى أم سلمة. أن اخرجي معي إلى الجمل فأبت. وقالت: أبعث معك أحب الناس إلي. فبعثت معه عمر بن أبي سلمة. فشهد مع علي الجمل (٢). واستعمله علي على فارس (٣). وتوفي عمر في خلافة عبد الملك بن مروان بالمدينة (٤).


(١) في ترجمة عمر بن الخطاب من الطبقات الكبرى: ٣/ ٢٩٧ أن الذي كلم عمر في هذا واحتج بعطاء عمر بن أبي سلمة. محمد بن عبد الله بن جحش. وأن عمر فضل أسامة بن زيد في العطاء على ابنه عبد الله. فقال ابن عمر: لم فضلته علي وقد شهدت ما لم يشهد؟ فقال عمر: زدته لأنه كان أحب إلى رسول الله.
وكان أبوه أحب إلى رسول الله من أبيك.
(٢) انظر تاريخ الطبري: ٤/ ٤٥١ وهو من طريق أبي مخنف. وذكر في: ٤/ ٤٨٠ في قول: أنه كان على الميسرة مع علي يوم الجمل.
(٣) انظر: الاستيعاب: ٣/ ١١٦٠. والعقد الثمين: ٦/ ٤٠٨ ويضيفان: والبحرين.
(٤) في الاستيعاب: ٣/ ١١٦٠. وتهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ١٦. وأسد الغابة:
٤/ ١٨٣. والعقد الثمين: ٦/ ٣٠٨ سنة ٨٣ هـ.
أما ابن الأثير فقد أرخ وفاته في كتاب الكامل: ٤/ ٥٢٥ سنة ٨٦ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>