للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس، قال: فخلوت به وقلت: ما هذه الأحاديث؟ فقال: أستغفر الله وأتوب إليه منها.

فقلت له: اقعد على مصطبة وأخبر الناس.

فقال: أخبروهم عنى.

عبد الرزاق، حدثنا معمر، قال: اجتمعت أنا وشعبة وسفيان وابن جريج، فقدم علينا شيخ، فأملى علينا أربعة آلاف حديث عن ظهر قلب، فما أخطأ إلا في موضعين، ولم يكن الخطأ منا ولا منه، إنما الخطأ من فوق، فلما جن علينا الليل ختمنا الكتاب، فجعلناه تحت رؤوسنا، وكان الكاتب شعبة، ونحن ننظر في الكتاب، وكان الرجل طلحة بن عمرو.

رواها ابن عدي بإسناد صحيح، وفي نفسي منها.

ابن وهب، حدثنا طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن أبي هريرة - مرفوعاً: ما من عبد يلتفت في صلاته إلا قال الله له: عبدى أين / تلتفت؟ أنا خير لك [٢١ / ٣] ممن تلتفت إليه.

وساق ابن عدي له جملة، وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

وهذه الأحاديث عامتها مما فيه نظر.

خالد بن يزيد المرى - صالح الحديث، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: إن من الجبال التي تطايرت يوم موسى عليه السلام سبعة أجبل لحقت بالحجاز واليمن، منها جبل أحد.

سفيان، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن عباس - مرفوعاً: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.

تفرد به قبيصة، عن سفيان، والمتن في مسند عبد (١) .

حدثنا يزيد، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن مجبر (٢) ، عن نافع، عن ابن عمر: محمد واه.

قال أحمد بن حنبل: هذا الحديث كذب.

آدم بن موسى، سمعت البخاري يقول: طلحة بن عمرو لين عندهم.

أبو نعيم، حدثنا طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن أبي هريرة - مرفوعاً: زرغبا تزدد حبا.

تابعه يحيى بن أبي سليمان المكي، وهو دونه.


(١) هـ: عبد الرزاق.
والمثبت في س، خ.
(٢) الضبط في س.
وفي خ: محير.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>