للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن رزام بن عبد الملك السليطي، حدثنا أبي، حدثنا عباد بن كثير، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من قال لا إله إلا الله ومد بها صوته أسكنه الله دار الجلال.

قالوا: وما دار الجلال؟ قال: سمى بها نفسه، فقال: ذو الجلال والاكرام.

ورزقه الله النظر إلى وجهه.

قالوا: ومن يهنيه العيش بعد هذا؟ قال: إنه يكون في

آخر الزمان قوم ينكرون هذا واشباهه، يعذبهم الله يوم القيامة عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين.

قال ابن حبان: حدثناه حمزة بن داود بالابلة، حدثنا ابن رزام، قال: وروى عن الحسن، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حدث نفسه بتعظيم الناس له بصيام أو صلاة أو حج فقد كفر بالله.

حدثناه الفضل بن محمد العطار بأنطاكية، حدثنا محمد بن عبد الله بن خالويه الرقى، حدثنا الوليد بن عبد الواحد، حدثنا عباد بن كثير.

وبهذا السند، عن أنس - مرفوعاً: تعوذوا بالله من فخر القراء، فإنهم أشد فخرا من الجبابرة في ملكهم.

وخرج البخاري في الضعفاء من حديث مخلد الحراني، حدثنا يحيى بن حوشب الأسدي، عن عباد بن كثير البصري، عن ابن عقيل، عن جابر - مرفوعاً: ما من أحد من أمتي ولدت له جارية فلم يسخط (١) الله إلا هبط ملك من السماء في سلم من نور [حتى] (٢) ينتهي إليها بالبركة، فيضع يده على ناصيتها وجناحه على جسدها، ثم يقول: بسم الله، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، ربى وربك الله، نعم الخالق، ضعيفة خرجت من ضعيف، والمقيم عليها معان يوم القيامة.

الفريابي، حدثنا عباد بن كثير، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: تواضعوا لمن تعلمون، ولا تكونوا جبابرة العلماء.

أخبرنا أحمد بن أبي بكر الارموى، أخبرنا عبد الرحمن بن مكي، أخبرنا السلفي،


(١) في ل: فلم يسخط ما خلق الله.
(٢) ليس في خ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>