للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٢١٣ - عبد الله بن إسماعيل [ت، ق] .]

عن إسماعيل بن أبي خالد.

وعنه أبو كريب.

مجهول.

ووثقه ابن حبان.

[٤٢١٤ - عبد الله بن أبي أمية.]

حدثنا فليح بن سليمان، عن إسماعيل بن محمد ابن سعد، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، [عن جده]

(١) - مرفوعاً: لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من قومه.

وعنه عثمان بن خرزاذ.

رواه الدارقطني في سننه.

وقال: عبد الله ليس بقوى.

[٤٢١٥ - عبد الله بن إنسان، أبو محمد [د] .]

عن عروة.

وعنه ابنه محمد (٢) في صيدوج.

قال ابن حبان و [أبو الفتح] (٣) الأزدي: لم يصح حديثه، وتبعا في ذلك البخاري في تاريخه.

وذكر الخلال في العلل أن أحمد ضعفه.

وقال ابن حبان في الثقات: كان يخطئ.

وهذا لا يستقيم أن يقوله الحافظ إلا فيمن روى عدة أحاديث، فأما عبد الله هذا فهذا الحديث أول ما عنده، وآخره، فإن كان قد أخطأ فحديثه مردود على قاعدة ابن حبان.

والحديث ففي مسند أحمد، قال: حدثنا عبد الله ابن الحارث المخزومي، حدثني محمد بن عبد الله بن إنسان - وأثنى عليه خيرا - عن أبيه، عن عروة، عن أبيه، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى / الله عليه وسلم من لية (٤) [١٨٦] حتى إذا كنا عند السدرة وقف في طرف القرن الأسود حذوها، فاستقبل نخبا (٥) ببصره - يعنى واديا، ووقف حتى اتقف الناس كلهم، ثم قال: إن صيدوج وعضاهه حرم محرم لله، وذلك قبل نزوله الطائف وحصار ثقيف.

قلت: صحح الشافعي حديثه، واعتمده، وخرجه أبو داود.

[٤٢١٦ - عبد الله بن أوس [د، ت] .]

عن بريدة بحديث: بشر المشائين فقط.

تفرد عنه أبو سليمان الكحال وحده، قاله ابن القطان، وقال: هو مجهول.


(١) من ل (٢) ذكر المؤلف في ترجمة ابنه محمد بن عبد الله بن إنسان - أن ابن القطان قال: لا يعرف أبوه - يعني عبد الله بن إنسان (هامش س) .
(٣) ليس في خ، س.
(٤) لية: بتشديد الياء، وكسر اللام - من نواحى الطائف مر به الرسول حين انصرافه من حنين يريد الطائف (ياقوت) وفي س: بفتح اللام (٥) نخب - بالفتح ثم بالكسر: واد بالطائف، وروى بفتحتين مر به النبي من طريق يقال لها الضيقة ثم خرج منها على نخب حتى نزل تحت سدرة يقال لها الصادرة (ياقوت) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>