للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن عدي: ضعيف، حدثناه عنه الحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وكان أبو يعلى كلما ذكره ضعفه (١) .

حدثنا أبو يعلى، حدثنا عبد الله بن أبي بكر، حدثنا جعفر، عن ثابت، عن أنس، قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة استشرفه الناس، فوضع رأسه على رحله تخشعا /.

[٤٢ / ٣] وله: عن جعفر، عن مالك بن دينار، عن أنس - مرفوعاً: شفاعتي لاهل الكبائر من أمتى.

قال أبو حاتم: [هذا] (٢) منكر.

[٤٢٣٣ - عبد الله بن بكير الغنوى الكوفي.]

عن محمد بن سوقة.

قال أبو حاتم: كان من عتق الشيعة.

وقال الساجي: من أهل الصدق، وليس بقوي.

وذكر له ابن عدي مناكير.

[قلت: روى عنه ابن مهدى] (٢) .

[٤٢٣٤ - عبد الله بن أبي بلال [د، ت، س] .]

عن العرباض.

ما روى عنه سوى خالد بن معدان.

[٤٢٣٥ - عبد الله بن ثابت، شامي.]

من مشيخة محمد بن حمير، مجهول.

والحديث الذي رواه منكر، وهو: عن عبد الله بن محمد بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الثفاء داوء لكل داء، لم يداو الورم والضربان (٣) بمثله.

قال ابن حمير: الثفاء (٤) الحرف.

قلت: هو حب الرشاد.

[٤٢٣٦ - عبد الله بن ثابت [د] المروزي النحوي، شيخ في عصر ابن المبارك، لا يعرف.]

تفرد عنه أبوتميلة.

[٤٢٣٧ - عبد الله بن ثعلبة [س] الحضرمي.]

عن ابن حجيرة.

تفرد عنه عبد الرحمن بن شريح.

حديثه في الشهداء.


(١) ل: يضعفه.
(٢) ليس في خ، س.
(٣) س: والضرس.
(٤) الثفاء: الخردل (النهاية) .
وفي هامش س: الثفاء مثال القراء.
والحرف: حب الرشاد.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>