للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٢٧٥ - عبد الله بن حفص، الوكيل، الضرير السامري.]

قال ابن عدي: كتبت عنه، وكان يسرق الحديث، وأملى على أحاديث موضوعة، لا أشك أنه وضعها.

حدثنا عبد الله، حدثنا سريج، أنبأنا هشيم، عن يسار، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً - قال: لا أفتقد أحدا من أصحابي غير معاوية، لا أراه ثمانين عاما، ثم يقبل إلى على ناقة من المسك حشوها من الرحمة، قوائمها من الزبرجد، فأقول: أين كنت؟ فيقول: كنت في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه، ويقول: هذا عوض لما كنت تشتم في الدنيا.

قلت: ما كان ينبغي لابن عدي أن يتشاغل بالاخذ عن هذا الدجال الاعمى البصر والبصيرة الذي قال الله فيه: ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخر أعمى وأضل سبيلا.

ثم قال: حدثنا عبد الله، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا المعتمر، والوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: سجد نبي الله خمس سجدات ليس فيهن ركوع.

وقال: أتاني جبرائيل فقال: يا محمد، إن ربك يحب فاطمة فاسجد، فسجدت.

ثم قال: إن الله يحب الحسن والحسين فسجدت، ثم قال: إن الله

يحب من أحبهما..الحديث.

وحدثنا عبد الله، حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا حزم القطعي (١) ، عن ثابت عن أنس (٢) : من أحبنى فليحب عليا، ومن أبغض أحدا من أهل بيتى حرم شفاعتي..الحديث.

وحدثنا عبد الله، حدثنا الربيع بن ثعلب، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن حميد، عن أنس..فذكر حديثاً باطلا من جنس ما قبله.

[٤٢٧٦ - عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهرى البصري.]

عن هشام بن عروة،


(١) ل: القطيعي.
(٢) ل: عن أنس مرفوعاً.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>