للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.

وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول.

ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإنى لاكتب كثيرا مما أكتب لاعتبر به ويقوى بعضه بعضا.

وقال قتيبة: حضرت موت ابن لهيعة فسمعت الليث يقول: ما خلف مثله.

وقال عثمان بن صالح السهمي: حدثنا إبراهيم بن إسحاق قاضى مصر، قال: حملت رسالة الليث إلى مالك، فجعل مالك يسألنى عن ابن لهيعة وأخبره، فيقول: أليس يذكر الحج، فسبق إلى قلبى أنه يريد لقيه.

قلت: ولى ابن لهيعة القضاء بمصر للمنصور سنة خمس وخمسين ومائة، فبقى تسعة أشهر، وأجرى له في الشهر ثلاثين دينارا.

قال أبو حاتم: سألت أبا الأسود النضر: كان ابن لهيعة يقرأ ما يدفع (١) إليه؟

قال: كنا نرى أنه لم يفته من حديث مصر كثير شئ.

ابن عدي، حدثنا عمر بن سنان، حدثنا يحيى بن خلف، قال: لقيت ابن لهيعة فقلت: ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق؟ قال: كافر.

أخبرنا المسلم بن علان (٢) ، والمؤمل بن محمد كتابة، قالا: أخبرنا الكندي، أخبرنا الشيباني، أخبرنا الخطيب، أخبرنا محمد بن موسى، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا محمد بن أبي الخصيب الانطاكي، أخبرنا ابن لهيعة، حدثني بكير بن الاشج، عن نافع، قال: قلت لابن عمر: ما أكثر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرخصة؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنى لارجو ألا يموت أحد يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه، فيعذبه الله عزوجل.

الانطاكي وثقه الخطيب.

مروان الطاطرى، قلت لليث: يا أبا الحارث تنام بعد العصر، وقد حدثنا


(١) هـ: يرفع.
(٢) هـ: فلان.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>