للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٨٢٦ - عبد الرحمن بن بهمان [ق] حجازى.]

ما حدث عنه سوى عبد الله ابن عثمان بن خثيم.

قال ابن المديني: لا نعرفه.

[٤٨٢٧ - عبد الرحمن بن البيلمانى [عو] .]

من مشاهير التابعين.

يروى عن ابن عمر.

لينه أبو حاتم.

وقال الدارقطني.

ضعيف، لا تقوم به حجة.

وذكره ابن حبان في الثقات فقال: روى عنه زيد بن أسلم، وسماك بن الفضل، وربيعة، وابنه محمد بن عبد الرحمن.

وقيل: كان من كبار الشعراء.

[٤٨٢٨ - عبد الرحمن بن ثابت [د، ت، ق] بن ثوبان الدمشقي الزاهد.]

عن أبيه، وعطاء، ونافع.

وعنه عاصم بن علي، وعلي بن الجعد، وخلق.

وثقه دحيم، وقال ابن معين: ليس به بأس.

وقال أبو داود: كان فيه سلامة.

وكان مجاب الدعوة.

وقال أبو حاتم: ثقة.

وروى عثمان بن سعيد، عن ابن معين: ضعيف.

وقال أحمد: أحاديثه مناكير.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال صالح جزرة: قدري صدوق.

وقال ابن عدي: يكتب حديثه على ضعفه.

وقد روى عن ابن ثوبان شئ من الخروج، فإن الوليد بن مزيد روى عن الأوزاعي أنه كتب رسالة إلى ابن ثوبان يقول منها: وقد كنت قبل وفاة أبيك ترى ترك الصلاة في جماعة حراما، وقد أصبحت ترى ترك الجمعة والجماعة حلالا.

وروى العباس / بن الوليد بن مزيد، عن أبيه، قال: لما كانت السنة التي [٩٧ / ٣] تناثرت فيها الكواكب خرجنا ليلا إلى الصحراء مع الأوزاعي وأصحابنا، ومعنا ابن ثوبان، قال: فسل سيفه، وقال: إن الله تعالى قد جد فجدوا، فجعلوا يسبونه ويؤذونه، فقال الاوزاعي: إن عبد الرحمن قد رفع عنه القلم أي [أنه] (١) جن.

أسد بن موسى، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت، حدثني عطاء بن قرة، عن عبد الله


(١) ليس في س، خ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>