للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٠٤ / ٣] الهندي فقال: يا بحر / ألم أخلقك وأحسنت خلقك وأكثرت فيك من الماء؟ فقال: بلى يا رب، قال: فكيف تصنع إذا حملت فيك عبادا لي يسبحونى ويهللوني ويكبرونى ويحمدوني؟ قال: أسبحك وأهللك معهم [وأحملهم] (١) .

فأثابه الله الحلية والصيد [والطيب] (١) .

فهذا أفظع حديث جاء به عبد الرحمن.

وهذا يرويه ابن أخي ابن وهب، عن عمه، عن الدراوردي، عن سهيل، عن أبيه - مرسلا.

والاشبه في ذلك ما رواه خالد بن خداش، عن الدراوردي، عن سهيل، عن [٢٢١] أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن كعب قوله.

ورواه خالد بن / عبد الله، عن سهيل [بن أبي صالح، عن النعمان بن أبي عياش، عن عبد الله بن عمرو من قوله.

علي بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله، عن سهيل] ١) ، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: أحب الزمان إلى الله الاشهر الحرم، وأحبها إلى الله ذو الحجة، وأحب ذي الحجة إليه العشر.

قال ابن عدي: عامة ما يرويه مناكير إما متنا وإما إسنادا.

[٤٩٠١ - عبد الرحمن بن عبد الله [خ، د، ت، س، ق] بن دينار المدني.]

صالح الحديث.

وقد وثق.

وحدث عنه يحيى بن سعيد مع تعنته في الرجال.

وروى عباس، عن يحيى، قال: في حديثه عندي ضعف.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

وقد ساق له ابن عدي عدة أحاديث، ثم قال: هو من جملة من يكتب حديثه من الضعفاء.

عبد العظيم بن حبيب، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: لم نكن نسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمشى خلف الجنازة إلا قول: لا إله إلا الله - مبديا وراجعا.

عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد


(١) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>