للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٠٠٨ - عبد الرحمن بن يوسف.]

حدث عنه ابن أبي فديك.

قال ابن عدي وغيره: لا يعرف.

ابن أبي فديك، حدثنا عبد الرحمن بن يوسف، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله - مرفوعاً: من اقتراب الساعة انتفاخ الاهلة.

[٥٠٠٩ - عبد الرحمن بن يوسف بن خراش الحافظ.]

قال عبدان: كان يوصل المراسيل.

وقال ابن عدي: كان يتشيع.

وقال أبو زرعة: محمد بن يوسف الحافظ كان خرج مثالب الشيخين، وكان رافضيا.

وقال [٢٢٦] عبدان: قلت لابن خراش حديث: لا نورث، ما تركناه صدقة! قال: باطل /.

قلت: من تتهم به؟ قال: مالك بن أوس.

قلت: لعل هذا بدأ منه، وهو شاب، فإني رأيته ذكر مالك بن أوس بن الحدثان في تاريخ، فقال: ثقة.

قال عبدان: وحمل ابن خراش إلى بندار عندنا جزأين وصنعهما في مثالب الشيخين، فأجازه بألفى درهم.

قلت: هذا والله الشيخ المعثر الذي ضل سعيه، فإنه كان حافظ زمانه، وله الرحلة الواسعة، والاطلاع الكثير والاحاطة، وبعد هذا فما انتفع بعلمه، فلا عتب على حمير

الرافضة وحواثر جزين ومشغرا.

وقد سمع ابن خراش من الفلاس وأقرانه بالعراق، ومن عبد الله بن عمران العابدى (١) وطبقته بالمدينة، ومن الذهلي وبابته بخراسان، ومن أبي التقى اليزنى بالشام، ومن يونس بن عبد الاعلى وأقرانه بمصر.

وعنه ابن عقدة، وأبو سهل القطان.

وقال بكر (٢) بن حمدان المروزي: سمعت ابن خراش يقول: شربت بولي في هذا الشأن خمس مرات.


(١) بالموحدة (هامش س) .
(٢) ل: أبو بكر.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>