للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن عيينة: حدثنا عبد الملك: وكان رافضيا.

وقال أبو حاتم: من عتق [٢٣٥] الشيعة، صالح الحديث، حدث عنه السفيانان، وأخرجا له مقرونا بغيره في حديث /.

[٥١٩١ - عبد الملك بن بديل.]

عن عبيد بن نجيح.

قال الأزدي: متروك الحديث.

وقال ابن عدي: روى عن مالك غير حديث

منكر، ثم ساق له حديثا منكرا، فقال: حدثنا أبو يعلى، حدثنا صالح بن عبد الصمد ابن أبي خداش، حدثنا عبد الملك بن بديل، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس - إن رجلا جاء فقال: يا رسول الله، إن هذا سرق ناقتي، فقال أعطه ناقته.

فقال: لا والله الذي لا إله إلا هو، ما هي عندي.

فقال الرجل: كذب والله الذي لا إله إلا هو، إنها لعنده.

قال: أد إليه ناقته، فحلفا جميعا أيضا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أعطه ناقته، فإن حلفك في مرتين مخلصا كفارة، وإنها لعندك، قم فأعطه ناقته، فقام فأعطاه.

هذا [حديث] (١) منكرا جدا.

[١٣٠ / ٣]

[٥١٩٢ - عبد الملك بن جعفر السامري.]

عن ابن عرفة بحديث باطل هو آفته.

/ روى عنه علي بن عمرو بن سهل الحريري، يروي في مناقب علي.

[٥١٩٣ - عبد الملك بن أبي جمعة.]

عن الحسن.

وعداده في الكوفيين.

ضعفه ابن معين، كذا ذكره ابن عدي مختصرا.

وروى عنه مسلم بن إبراهيم.

[٥١٩٤ - عبد الملك بن أبي جميلة.]

عن أبي بكر بن بشير.

مجهول.

قلت: تفرد عنه معتمر بن سليمان.

[٥١٩٥ - عبد الملك بن حبيب القرطبي، أحد الائمة ومصنف الواضحة، كثير الوهم صحفي.]

وكان ابن حزم يقول: ليس بثقة.

وقال الحافظ أبو بكر ابن سيد الناس: في تاريخ أحمد بن سعيد الصدفى توهية (٢) عبد الملك بن حبيب، وأنه صحفي لا يدرى الحديث.

قال أبو بكر: وضعفه غير واحد، ثم قال: وبعضهم اتهمه بالكذب.


(١) في ل، وليس في س، خ.
(٢) ل: يوهنه.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>