للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العباس بن الوليد الخلال، حدثنا جرير بن عتبة بن عبد الرحمن، سمعت أبي، حدثني (١) القاسم، عن أبي أمامة - مرفوعاً: إنكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنا يقال له أنفة (٢) يبعث منه يوم القيامة اثنا عشر ألف شهيد.

العباس الخلال، حدثنا جرير، حدثني أبي، قال: حدثنا أنس بن مالك بالبصرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد والحارث (٣) بن مالك نائم، فحركه برجله، فرفع رأسه: فقال: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا.

قال: فما حقيقة قولك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا ... وذكر الحديث.

[٥٤٧٦ - عتبة بن عبيد الله أو ابن عبد الله.]

عداده في التابعين.

ما روى عنه إلا عبد الحميد بن جعفر.

[٥٤٧٧ - عتبة بن عويم بن ساعدة.]

عن أبيه.

قال البخاري: لم يصح حديثه - يشير إلى حديث إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد ابن طلحة التيمي، حدثني عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويم، عن أبيه، عن جده، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله لم يجعلني زراعا ولا تاجرا ولا صخابا في الاسواق، وجعل رزقي تحت ظل رمحي.

قلت: في إسناده إرسال، كما ترى.

قال أبو حاتم: لم يصح حديثه.

[والظاهر أن لعتبة ولابيه صحبة، والحديث مضطرب] ٤) .

[٥٤٧٨ - عتبة بن غزوان الرقاشي.]

عن أبي موسى.

وعنه هارون بن رئاب.

لا يعرف

[٥٤٧٩ - عتبة بن محمد [س، د] بن الحارث بن نوفل.]

وقيل عقبة.

له عن عبد الله ابن جعفر.

وعنه مصعب بن شيبة.

قال النسائي: ليس بمعروف.


(١) خ: حدثنا.
(٢) ل: القه.
وأنفة: بليدة على ساحل بحر الشام (ياقوت) .
(٣) ل: وحارثة.
والمثبت في خ، س.
(٤) ليس في س، خ.
وهو في هـ وحدها.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>