للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أضع البرى، فقلت: اجعل بيننا من شئت.

قال: ترضى بأبي عوانة؟ قلت: نعم، فأتينا / أبا عوانة، أنا ومعتمر، فقلت: إن هذا يخالفني في البرى، فما تقول؟ قال: فما عسى أن أقول فيه؟ أقول: عسل في جلد خنزير.

العقيلي، حدثنا أحمد بن علي الابار، حدثنا مؤمل بن إهاب، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، سمعت عثمان البرى يقول: كذب أبو هريرة.

قلت: فما ضر أبا هريرة تكذيب البرى، بل يضر البرى تكذيب الحفاظ له.

قال يحيى بن معين: عثمان البرى ليس بشئ، هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث.

وقال محمد بن المنهال الضرير: حدثني عبد الله بن مخلد، قال: كنت عند البرى فذكرنا الميزان، فقال: ميزان علف أو تبن، فرميت ما كتبت عنه.

وقال عفان: كان عثمان البرى يرى القدر، وكان يجد في كتابه الصواب فيخالفه ويحدث عشرين حديثاً عن علي، وعبد الله، وعمر، ثم يقول: هذا كله باطل.

ثم يذكر رأى حماد فيقول: هذا هو الحق.

سفيان بن عبد الملك، سألت ابن المبارك عن عثمان البرى فقال: كان قدريا، وأكثر ما جاء به لا يعرف.

الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عفان، سمعت عثمان البرى يقول: قضايا شريح كلها باطلة.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: حديث عثمان البرى عن الحجازيين مقارب.

وقال ابن حبان: عثمان البرى من موالى كندة من أهل الكوفة.

روى عنه البصريون وغيرهم.

روى يزيد بن هارون، عن عثمان البرى، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أكذب الناس الصناع.

علي بن المديني، قال يحيى بن سعيد: كنت جالسا مع سفيان الثوري، فقلت: حدثني البرى، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله في المسح على الخفين؟ فقال: كذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>