للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الدارقطني: متروك /.

قال الخطيب: مات في رجب سنة خمس وسبعين ومائتين، وحمل في تابوت إلى البصرة، وبنيت عليه قبة، وكان يحفظ علما كثيرا، ويخضب بالحناء، ويقتات بالباقلاء صرفاً.

قال ابن عدي: أمره بين.

حدثنا أبو جعفر القاضي بالبصرة، قال: حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا شيبان، حدثنا الربيع بن بدر، عن أبي هارون، عن أبي سعيد، قال: من قبل غلاما بشهوة لعنه الله، فإن عانقه ضرب بسياط من نار، فإن فسق به دخل النار.

ومن مصائبه، قال: حدثنا محمد بن عببدالله العمري، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتدوا باللذين من بعدى، أبي بكر وعمر.

فهذا ملصق بمالك.

وقال أبو بكر النقاش: وهو واه.

قال أبو جعفر بن الشعيري: لما حدث غلام خليل، عن بكر بن عيسى، عن أبي عوانة قلت له: يا عبد الله، ما هذا الرجل؟ هذا حدث عنه أحمد بن حنبل، وهو قديم لم تدركه، ففكر في هذا، ثم خفته فقلت: لعله آخر باسمه فسكت.

فلما كان من الغد قال لي: يا أبا جعفر، علمت أنى نظرت البارحة فيمن سمعت عليه بالبصرة ممن يقال له بكر بن عيسى، فوجدتهم ستين رجلا.

[٥٥٨ - أحمد بن محمد بن عبيد الله التمار المقري.]

كان ببغداد.

حدث عن يحيى بن معين.

روى عنه أبو حفص الكتاني.

قال الخطيب وابن طاهر: كان غير ثقة.

روى أحاديث باطلة.

وقال أبو القاسم الأزهري: هو مثل أبي سعيد العدوي.

قلت: والعدوي وضاع.

مات التمار سنة خمس وعشرين وثلاثمائة أو بعدها.

[٥٥٩ - أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن القاسم الحنفي، أبو سهل اليمامي.]

عن جده، وعبد الرزاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>