للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عطاء بن السائب، عن طاوس، عن ابن عباس، - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير.

حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي البخترى، وميسرة - إن عليا قال في الحرام هي عليه حرام، كما قال.

ابن علية، قدم علينا عطاء بن السائب البصرة، فكنا نسأله، فكان يتوهم فنقول له: من؟ فيقول: أشياخنا ميسرة، وزاذان، وفلان.

وقال وهيب: قدم علينا عطاء بن السائب، فقلت: كم حملت عن عبدة؟ فقال: أربعين حديثاً.

قال علي بن المديني: ليس يروي عن عبيدة حرفا، وهذا يدل على أنه اختلط.

الحميدي، حدثنا سفيان، قال: كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما، ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت، فخلط فيه فأتقيته واعتزلته.

أحمد بن حنبل، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن علي

أنه قال في الحرام البتة والبائنة والخلية (١) والبرية ثلاثا ثلاثا.

قال شعبة: قال لي ورقاء: يحدث عن زاذان، فلقيت عطاء، فقلت: من حدثك عن علي؟ قال: أبوالبخترى.

وروى عطاء بن السائب من حديث عبد السلام الملائي، عنه، عن حرب ابن عبيد الله الثقفي، عن جده لامه من بنى تغلب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فعلمني الإسلام، وكيف أخذ الصدقة، وقال: إنما العشور على اليهود والنصارى.

ورواه أبو الأحوص، عن عطاء، عن حرب، فقال: عن جده لامه، عن أبيه.

قال ابن مهدي، عن سفيان، عن عطاء، عن رجل، عن خاله.

وقيل غير ذلك.

ومن مناكير عطاء مما رواه عنه عنه روح بن القاسم، وأبو الاحوص، وأبو حمزة السكرى وغيرهم، عن أبي يحيى زياد، عن ابن عباس، قال: جاء رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما يطلب صاحبه بحق، فسأله البينة فلم يكن له بينة، فحلف


(١) كان الرجل في الجاهلية يقول لزوجته: أنت خلية، فكانت تطلق منه.
وهى في الاسلام من كنايات الطلاق (النهاية) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>