للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زوج حمام وضعنا مع بيضها (١) مرة صنجة (٢) عشرين وصنجة (٢) عشرة صفر ففقستا عن طست ومينة (٣) .

فضحك الحاضرون، وخجل ذلك الكاتب.

قال الخطيب (٤) : حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي، سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين بن النوبختى كان يقول: كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس، كان يشترى شيئا كثيرا من الصحف، ثم تكون رواياته كلها منه.

قال العلوي وكان أبو الحسن (٥) البتى يقول: لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأصبهاني.

[٥٨٢٦ - على بن الحسين الرصافي.]

كان في أيام الجعابى.

يضع الحديث ويفترى على الله.

قال الدارقطني: لا يوصف، ما أدخل هذا على الشيوخ، ثم عمل فحضر عليه بأحاديث أدخلها على دعلج.

[قلت: هذه صفة علي بن الحسن بن كريب.

وقد مر] ٦) .

٥٨٢٧ - على بن الحسين [العلوي] (٧) الحسينى الشريف المرتضى المتكلم الرافضى المعتزلي، صاحب التصانيف.

حدث عن سهل الديباجي، والمرزباني، وغيرهما.

وولى نقابة العلوية، ومات سنة ست وثلاثين وأربعمائة، عن إحدى وثمانين سنة، وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، وله مشاركة قوية في العلوم، ومن طالع كتابه نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين على رضي الله عنه، ففيه السب الصراح والحط على السيدين: أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما، وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي (٨) من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل.

٥٨٢٨ - على بن حصين (٩) .

عن عمر بن عبد العزيز.

قال ابن حبان: لا يحتج به.

وروى عنه ابن جريج.

قال البخاري.

روى بشر


(١) ل: بيضتيهما.
(٢) ل، هـ: صبيحة.
(٣) س ومسينة.
(٤) جزء ١١ صفحة ٣٩٨ (٥) ل: أبو الحسين.
(٦) من س.
(٧) ليس في س.
(٨) س: أكثر.
(٩) ل: الحصين.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>