للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد العزيز بن الخطاب، حدثنا على بن غراب، عن سعد (١) بن أوس، عن بلال العيسى، عن حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبو اليقظان على الفطرة - قالها ثلاثا.

قلت: يعنى عمارا.

يحيى بن أيوب المقابرى، حدثنا علي بن غراب، حدثنا زهير بن مرزوق، عن

علي بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة، قلت: يا رسول الله، ما الذي لا يحل منعه؟ قال: الماء والملح والنار، من أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيب الملح.

وذكر الحديث، ولم يسند زهير سوى هذا.

٥٩٠٧ - على (٢) بن غوث السيسنى.

متهم بالافك، عن أبي الحسن بن نوفل، حملت النبي صلى الله عليه وسلم على كتفي بمكة في سنبل (٣) حار.

روى محمد بن أبي القناع بالحلة في سنة ست وسبعين وستمائة.

سمعه من شيخنا أبي حموية.

وروى أيضا عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، وذلك افتراء وبهتان.

[٥٩٠٨ - على بن أبي فاطمة، هو على بن الحزور.]

وقد ذكر (٤) .

قال البخاري: فيه نظر.

[٥٩٠٩ - على بن قادم [د، ت] ، أبو الحسن الخزاعي الكوفي.]

عن سعيد بن أبي عروبة، وفطر.

وعنه أحمد بن الفرات، ويعقوب الفسوي، وخلق.

قال أبو حاتم: محله الصدق.

وقال يحيى: ضعيف.

وقال ابن سعد: منكر الحديث، شديد التشيع.

مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.

وقال ابن عدي: نقمت عليه أحاديث تفرد بها عن الثوري.

قلت: منها: عنه، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: اللهم اسق عبادك وبهائمك.

أخرجه أبو داود.


(١) هـ: سعيد.
(٢) هذه الترجمة ليست في س (٣) هذا في هـ.
(٤) صفحة ١١٨ من هذا الجزء.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>