للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمار بن علثم (١) المحاربي.

عن أمه، سمعت أمها، سمعت أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الغيبة.

قال البخاري: لا يتابع عليه.

سمع منه أزهر بن سعد.

[٥٩٩٥ - عمار بن عمارة [د] ، أبو هاشم الزعفراني في الكنى.]

٥٩٩٦ - عمار بن عمران الجعفي.

عن سويد بن غفلة: كان بلال يسوى مناكبنا في الصلاة.

وعنه الأعمش، وبعضهم يرويه عن الأعمش، فقال: عن عمران ابن مسلم.

لا يصح حديثه.

ذكره البخاري في الضعفاء.

[٥٩٩٧ - عمار بن عمر بن المختار.]

عن أبيه.

فيه كلام.

لكن الراوي عنه محمد بن زكريا الغلابى.

كذاب.

[٥٩٩٨ - عمار بن غنيم، هو ابن علثم على الصحيح.]

ذكره البخاري والعقيلي، فأما ابن عدي فخالفهما.

وقال ابن غنيم (٢) .

وزعم أنه قال فيه البخاري: لا يتابع على حديثه.

وقال: لم يحضرني حديثه.

وقال العقيلي: عمار بن علثم عن أمه إسناد مجهول، ولا يتابع عليه، حدثناه محمد بن زكريا البلخي، حدثنا بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان، حدثنا عمران بن علثم المحاربي، عن [أمه] (٣) أم سعيد بنت الأسود المحاربي، عن أمها - أنها أخبرتها أنها دخلت على أم سلمة، فسألتها عن الغيبة، فأخبرتها أم سلمة أنها أصبحت يوم الجمعة وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فزارتها جارة لها من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فاغتابتا وضحكتا، فلم تبرحا على حديثهما حتى أقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم منصرفا من الصلاة.

فلما سمعتا صوته سكتتا، حتى قام بفناء البيت، فألقى طرف ردائه على أنفه، ثم قال: أف أف، اخرجا فاستقيئا، ثم تطهرا بالماء.

فخرجت أم سلمة ففعلت فقاءت لحما كثيرا قد أصل (٤) ، فلما رأت كثرة اللحم تذكرت آخر لحم أكلته فوجدته


(١) ل: عليم.
(٢) ل: ابن غنم.
(٣) ليس في ل.
(٤) أصل: أسن وتغير.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>