للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى محمد بن عبد الله بن العلاء الكاتب، حدثنا عمى أحمد بن محمد بن العلاء، حدثنا عمر بن إبراهيم الكردى، حدثنا ابن أبي ذئب، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حب أبي بكر وشكره واجب على أمتى.

هذا منكر جدا.

قال الدارقطني: كذاب.

وقال الخطيب (١) : غير ثقة.

أنبئت عن مسعود الجمال (٢) ، أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو الشيخ، حدثنا العباس بن الوليد، حدثنا أحمد بن منصور زاج وحدثنا أبو نعيم، حدثنا أحمد ابن السندي، حدثنا أحمد بن المنيع (٣) ، حدثنا زاج، قال أبو نعيم: وحدثنا محمد ابن عيسى المؤدب، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، حدثنا إبراهيم بن محمد القاضي قالا: حدثنا أحمد بن مصعب، حدثنا عمر بن إبراهيم بن خالد، حدثنا عيسى بن علي ابن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: يا عم، إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دين الله فاسمعوا له وأطيعوا تفلحوا.

هذا الحديث ليس بصحيح، ويبطله أن العباس قال لعلى: ألا تدخل بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأله ... الحديث.

وهو في الصحيح.

[وفي مسند الهيثم الشاشى: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، حدثنا أبي، حدثنا عمر بن إبراهيم الهاشمي، عن عبد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لما توفى أبو بكر ارتجت المدينة بالبكاء، وجاء على باكيا مسترجعا، ثم أثنى عليه، فساق أربعين سطرا يشهد القلب بوضع ذلك.

وأسيد مجهول] ٤) .


(١) صفحة ٢٠٢ جزء ١١ (٢) ل: الحمال.
(٣) س: الممتنع (٤) في هـ.
وليس في س، ل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>