للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو مصعب، عن عمر، عن المقبري، عن أبي هريرة: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا وهو يسير، ثم استقبلهم، فسأل كل إنسان منهم ماذا معك من القرآن؟ حتى انتهى إلى أحدثهم سنا، فسأله فقال: كذا وكذا وسورة البقرة، فقال: اخرجوا، هو عليكم أمير.

وبه: من قرأ القرآن في شبيبته اختلط بلحمه ودمه.

ومن تعلم في كبره فهو ينفلت منه ولا يتركه، فله أجره مرتين.

قلت: وممن يروي عنه علي بن المديني، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني، وابن وهب.

[٦١٥٢ - عمر بن عامر [م، س] .]

بصري صدوق.

عن قتادة، وحماد بن أبي سليمان، وأيوب.

وعنه سالم بن نوح، ومعتمر، وعباد بن العوام، وجماعة.

وكان على قضاء البصرة.

مات فجاءة.

كان يحيى القطان لا يرضاه.

وقد قال علي بن المديني: شيخ صالح.

وقال النسائي: ضعيف.

وضعفه يحيى بن معين وقواه مرة.

وهو قديم الموت.

[٦١٥٣ - عمر بن عامر، أبو حفص السعدي التمار.]

بصري.

روى عنه أبو قلابة، ومحمد بن مرزوق حديثاً باطلا، قال: سمعت جعفر بن سليمان أمير البصرة يحدث عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ بركاب رجل لا يرجوه ولا يخافه غفر له.

قلت: العجب من الخطيب كيف روى هذا وعنده عدة أحاديث من نمطه ولا يبين سقوطها في تصانيفه.

[٦١٥٤ - عمر بن أبي عائشة المدني.]

قال يحيى بن قزعة: أخبرنا عمر بن أبي عائشة، سمعت ابن مسمار - وهو بكير - عن عامر بن سعد - أن عمارا قال لسعد: ألا تخرج مع على! أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال فيه؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>