للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد استخلف من هو خير منى، وإن أترك فقد ترك من هو خير منى.

ابن راهويه، قال: قال عيسى بن يونس: قلت لعمر مولى غفرة: أسمعت من ابن عباس؟ قال: أدركت زمانه.

قلت: فهذا يدل على أنه ما سمع منه شيئا، بل روايته عنه مرسلة.

ومات سنة خمس وأربعين ومائة.

[٦١٥٦ - عمر بن عبد الله [د، ق] بن يعلى بن مرة الثقفي الكوفي.]

عن أبيه.

ضعفه أحمد، ويحيى، والنسائي.

وقال البخاري: يتكلمون فيه.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال زائدة: رأيته يشرب الخمر.

محمد بن حميد الرازي، حدثنا إبراهيم بن المختار، حدثنا عمر بن عبد الله بن يعلى، عن أبيه، عن جده، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاثة يحبهن الله: تعجيل الفطر، وتأخير السحور، وضرب اليدين إحداهما على الاخرى في الصلاة.

ولعمر، عن أبيه، عن جده: أتيت نبي الله وفي يدى خاتم من ذهب، فقال: أتؤدى زكاته؟ فقلت: وهل فيه زكاة؟ فقال: جمرة عظيمة.

[٦١٥٧ - عمر بن عبد الله [ت، ق] بن أبي خثعم اليمامي.]

هو عمر بن أبي خثعم، ينسب إلى جده.

ويقال عمر بن خثعم.

روى عن يحيى بن أبي كثير، له حديثاًن منكران: من صلى بعد المغرب ست ركعات.

ومن قرأ الدخان في ليلة.

حدث عنه زيد بن الحباب، وعمر بن يونس اليمامي، وغيرهما.

وهاه أبو زرعة.

وقال البخاري: منكر الحديث ذاهب.

أبو هشام الرفاعي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عمر بن عبد الله، عن يحيى ابن أبي كثير، عن أنس: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مالى إن شهدت أن لا إله إلا الله وكبرته وحمدته وسبحته؟ فقال: إن إبراهيم عليه السلام سأل ربه، فقال: يا رب، ما جزاء من هلل مخلصا من قلبه؟ قال: جزاؤه أن يكون كيوم ولدته أمه من الذنوب.

قال: يا رب، فما جزاء من كبرك؟ قال: عظم مقامه.

قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>