للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا رب، فما جزاء من حمدك؟ قال: الحمد مفتاح شكرى، والحمد يعرج به إلى رب العالمين.

قال: فما جزاء من سبحك؟ قال: لا يعلم تأويل التسبيح إلا رب العالمين.

[٦١٥٨ - عمر بن عبد الله البكري.]

شيخ حدث عنه ابن المبارك.

مجهول.

[٦١٥٩ - عمر بن عبد الله الرومي.]

عن شريك.

كذا قال ابن حبان فوهم، وقال: يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم.

قلت: بل الراوي عن شريك هو محمد بن عمر الرومي، وهو ولد المذكور، فأما الاب فثقة.

حدث عنه قتيبة بن سعيد، والكبار /.

له عن أبيه عبد الله.

[٦١٦٠ - عمر بن عبد الرحمن الوقاصى.]

عن الزهري.

ضعفه الأزدي، وإنما هو عثمان كما مر (١) .

[٦١٦١ - عمر بن عبد الرحمن.]

شيخ لموسى بن عقبة.

لم يصح حديثه، وهو مولى لابن عمر، قاله البخاري في الضعفاء.

[٦١٦٢ - عمر بن عبد الرحمن [م، ت، س] بن محيصن السهمى، مقرئ مكة.]

قال البخاري: ومنهم من قال محمد بن عبد الرحمن بن محيصن.

له عن أبيه، ومحمد ابن قيس بن مخرمة، وعطاء.

وعنه السفيانان، وشبل بن عباد، وهشيم.

وقرأ على مجاهد، تلا عليه شبل.

ما علمت به بأسا في الحديث.

وقد احتج به مسلم فيما رواه عن محمد بن قيس، عن أبي هريرة في قوله تعالى (٢) : من يعمل سوءا يجز به.

الحديث ولكن ليس هو بعمده في القراآت.

[٦١٦٣ - عمر بن عبد العزيز بن وهيب.]

عن خارجة بن زيد: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه، لا يكاد يخرج شيئا من أطرافه.

لا يعرف من ذا.

روى عنه ابن أبي الزناد هذا الحديث، خرجه أبو داود في المراسيل.

٦١٦٤ - عمر بن عبيد الخزاز (٣) .

ضعفه أبو حاتم، وهو عمر بن عبيد الله (٤) البصري بياع الخمر.

مقل.

يروي عن هشام بن عروة وغيره.

أما:


(١) صفحة ٤٣ من هذا الجزء.
(٢) سورة النساء، آية ١٢٢.
(٣) ل: أبو حفص الخزاز.
(٤) ل: عبد الله.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>