للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له: عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر - مرفوعاً: المؤمن آلف مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.

وبه: خير الناس أنفعهم للناس.

وبه: أمارة المؤمنين (١) والصديقين البشاشة إذا تزاوروا، والمصافحة إذا التقوا، رواها عنه أبو الدرداء.

وعنه ابن قتيبة العسقلاني.

أخبرنا محمد بن الحسين القرشي، أخبرنا محمد بن عمار، أخبرنا ابن رفاعة، أخبرنا الخلعي، حدثنا إسماعيل بن رجاء، أخبرنا محمد بن أحمد الحندرى (٢) ، حدثنا عبد الله ابن إياد (٣) بن شداد، حدثنا أبو الدرداء هاشم بن محمد، حدثنا عمرو بن بكر السكسكي، عن محمد بن صالح، عن ابن المسيب وأبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من تضرع لصاحب دنيا وضع ذلك نصفه دينه.

ومن أتى طعام قوم لم يدع إليه ملا الله بطنه نارا حتى يقضى بين الناس يوم القيامة.

وبه: حدثنا عمرو بن بكر، عن عباد بن كثير، وموسى بن عبيدة، عن زيد ابن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد - مرفوعاً، قال ربكم: لا أخرج عبدا لي من الدنيا، وأنا أريد أن أرحمه، حتى أوفيه كل خطيئة عملها بسقم في جسده، أو ضر في معيشته، أو إقتار في رزقه، أو خوف في دنياه، حتى أبلغ به مثاقيل الذر، فإن بقى عليه شئ عليه الموت ... الحديث.

قلت: أحاديثه شبه موضوعة، وقد خرج له ابن ماجة - فرد - حديثاً مقرونا بشداد ابن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن أبي عبلة.

سمع أبا أبي ابن أم حرام - رفعه: عليكم بالسنا والسنوت (٤) .

قال ابن أبي عبلة: هو الشبث (٥) .

ورواه عن ابن ماجة عن إبراهيم الفريابى عنهما.


(١) هـ: المسلمين.
(٢) بحاء مهملة مضمومة، ثم نون ساكنة ثم دال مضمومة مهملة.
وحندر: من قرى عسقلان (هامش س) .
وفى هـ: الجندي - تحريف.
(٣) هـ: أبان.
(٤) السنا - بالقصر: نبات معروف من الادوية.
والسنوت: العسل أو الرب أو الكمون.
(٥) الشبث: بقلة (القاموس) .
وقد كتبت في الاصل بالشين المعجمة والسين المهملة وفوقها " معا ".
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>