للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يونس بن بكير، حدثنا عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن علي - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العالم في الأرض يدعو له كل شئ حتى الحوت في جوف البحر.

عارم، حدثنا سعيد بن زيد، حدثنا عمرو بن خالد، عن محمد (١) بن علي، عن أبيه، عن علي: لا تسم (٢) إصبعك السبابة، فإنه اسم جاهلي، إنما هي المسبحة والمهللة.

وقال ابن حبان: وقد روى عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: أيما مسلم اشتهى شهوة فردها وأثر على نفسه غفر له.

عبد الرزاق، أخبرنا إسرائيل، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: انكسرت إحدى زندي، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أمسح على الجبائر.

فأما: ٦٣٦٠ - عمرو بن خالد [خ، س] الحراني، ثم المصري، شيخ للبخاري - فثقة مشهور.

[٦٣٦١ - عمرو بن خزيمة [د، ق] .]

لم يرو عنه سوى هشام بن عروة، لكنه قد وثق.

والحديث مضطرب الإسناد، ففى مسند أحمد بن حنبل: حدثنا وكيع، حدثنا هشام، عن أبي خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، [عن خزيمة] (٣) بن ثابت - في الاستنجاء بالحجر.

[٦٣٦٢ - عمرو بن خليف، أبو صالح.]

شيخ لابن قتيبة العسقلاني.

قال ابن حبان: كان يضع الحديث.

يروي عن أيوب بن سويد، ورواد بن الجراح، حدثنا ابن قتيبة، حدثنا عمرو بن خليف، حدثنا أيوب بن سويد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أدخلت الجنة فرأيت فيها ذئبا، فقلت: أذئب في الجنة؟ قال: إنى أكلت ابن شرطى.

قال ابن عباس: هذا


(١) هـ: زيد.
(٢) س: لا تسمى وفوقها " كذا ".
(٣) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>