للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن راهويه: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - كأيوب، عن نافع، عن ابن عمر.

وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أهل الحديث إذا شاؤا احتجوا بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وإذا شاءوا تركوه - يعنى لترددهم في شأنه.

وقال أبو عبيد الآجرى: قيل لأبي داود: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: حجة؟ قال: لا، ولا نصف حجة.

وأما أبو حاتم فقال: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - أحب إلى من بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده.

وأخرج أبو داود من حديث حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن

جده عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يحضر الجمعة ثلاثة: داع، أو لاغ، أو منصت.

وقال الأوزاعي: حدثني عمرو بن شعيب، ومكحول جالس، فقال: على بن المديني سمع من عبد الله بن عمرو، وشعيب بن محمد - يعنى حفيده.

وقال أبو حاتم: سألت يحيى بن معين عن عمرو بن شعيب، فقال: ما شأنه؟ وغضب.

وقال: ما أقول فيه! قد روى عنه الائمة.

وروى عباس، ومعاوية بن صالح، عن يحيى: ثقة.

وروى الترمذي، عن البخاري -[وذلك في تاريخه] ١) ، قال: رأيت أحمد وعليا وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث عمرو ابن شعيب، فمن الناس بعدهم!.

قلت: ومع هذا القول فما احتج به البخاري في جامعه.

وقال أبو زرعة: إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده، وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة، وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها.


(١) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>