للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعقوب بن حميد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عيسى بن أبي عيسى، عن محمد ابن يحيى بن حبان، عن عائشة، قلت: يا رسول الله، من أسرع الناس فناء؟ قال: قومك.

قلت: لم يا رسول الله؟ قال: يستحلهم الموت وتنفس عليهم أمتهم.

قلت: ما بقاء الناس بعدهم؟ قال: يتبعون أفنادا (١) يضل بعضهم بعضا.

ابن المديني، سمعت يحيى - وذكر له عيسى الحناط، عن الشعبي، عن ثلاثة عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: هو أحق بها ما لم تغتسل - قال يحيى: والله ما يسرنى أنى حدثت بهذا وأنى تصدقت بمالى كله.

ابن أبي فديك، أخبرني عيسى بن أبي عيسى، عن أبي الزناد، عن أنس - مرفوعاً: الحسد يأكل الحسنات ... فذكره مروان بن معاوية.

حدثني عيسى بن أبي عيسى - أظنه عن موسى بن أنس، عن أنس - مرفوعاً: سيد إدامكم الملح.

صفوان بن عيسى، حدثنا عيسى الحناط، عن هشام بن عروة، عن أبيه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل: هل أصبنا نسكنا؟ فقال: لقد استبشر أهل السماء بنسسككم.

أما: ٦٥٩٧ - عيسى بن أبي عيسى [د، س] هلال الطائي الحمصي بن البراد.

عن محمد بن حمير وطبقته - فما علمت به بأسا.

روى عنه أبو داود، والنسائي، وأبو عروبة، وابن أبي داود.

قال ابن حبان في الثقات: ربما أغرب [بما يريب] (٢) .

[٦٥٩٨ - عيسى بن فيروز الانباري.]

عن أحمد بن حنبل وجماعة.

وعنه على ابن محمد بن سعيد الموصلي.

قال الخطيب (٣) : ليس بثقة.


(١) أفنادا: جماعات (النهاية) .
(٢) ليس في س.
(٣) تاريخ بغداد جزء ١١ صفحة ١٧٢.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>