للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به، وقال ابن معين: صالح الحديث.

وضعفه

النسائي والدارقطني.

وقال أحمد: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، لكن إذا حدث عن يحيى بن سعيد أتى بمناكير.

وقال سليمان بن أحمد: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت شاميا أثبت من فرج بن فضالة، وأنا أستخير الله في الحديث عنه.

وحكى المدائني قال: مر المنصور بفرج بن فضالة فلم يقم له، فقيل له في ذلك، فقال: خفت أن يسألنى الله لم قمت له؟ ويسأله لم رضيت؟ قال البخاري: فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري منكر الحديث.

محمد بن بكار، حدثنا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أم سلمة - مرفوعاً: إن الدباغ يحل من الميتة ما يحل الخل من الخمر.

ابن عدي، حدثنا علي بن سعيد، حدثنا محمد بن معاذ، ومحمد بن حميد، قالا: حدثنا فرج بن فضالة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: لقد رأيتنى أجعل الغالية في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم.

قتيبة والربيع بن ثعلب، قالا: حدثنا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن علي، عن علي - مرفوعاً: إذا عملت أمتى خمس عشرة خصلة حل بها البلاء إذا كان المغنم دولا، والامانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الاصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القبان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا.

قال الترمذي: غريب، تفرد به فرج، وهو ضعيف من قبل حفظه، لكن في الجامع: محمد بن عمرو بن علي، عن علي، ولا يعرف من اسمه عمرو في أولاد على.

وقال البرقانى: سألت الدارقطني عن حديثه، عن يحيى، عن محمد بن علي،

<<  <  ج: ص:  >  >>