للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو حاتم: ليس بقوى.

وقال ابن معين: ثقة.

وقال البخاري: في حديثه مناكير.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال أيضا: هو والدارقطني ضعيف.

وروى محمد بن حميد: حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: أول من دلنا على إبراهيم فرقد السبخى، وكان حائكا، وكان من نصارى أرمينية.

وقال حماد بن يزيد: ذكر فرقد عند أيوب (١) ، فقال: لم يكن بصاحب حديث.

وقال يحيى القطان: ما يعجبنى الرواية عن فرقد.

روى جرير، عن يعلى بن حكيم، قال: دخل فرقد على الحسن، فقال: السلام عليك يا أبا سعيد.

فقال الحسن: من هذا؟ قالوا: فرقد.

قال: ومن فرقد؟ قالوا: إنسان يكون بالسبخة.

قال: يا فرقد، ما تقول فيمن يأكل الخبيص؟ قال: لا أحبه، ولا أحب من يحبه، ولا أتولاه.

فقال الحسن: أترونه مجنونا! هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، حدثنا فرقد في بيت قتادة، عن يزيد بن الشخير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أكذب الناس الصواغون والصباغون.

رواه أحمد عن عبد الصمد عن همام.

حماد (٢) بن سلمة، عن فرقد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدهن بالزيت غير المفتت عند الاحرام.

عنبسة بن سعيد - واه، حدثنا فرقد السبخى، عن مرة الطيب، عن أبي بكر الصديق - مرفوعاً: ملعون من ضر أخاه المسلم أو (٣) ما كره.

صدقة بن موسى - ضعيف، عن فرقد، عن مرة، عن أبي بكر - مرفوعاً: لا يدخل الجنة خب ولا بخيل ولا سيئ الملكة.

مات فرقد سنة إحدى وثلاثين ومائة.


(١) قوله أيوب هو في مقدمة صحيح مسلم من طريق حماد (هامش س) .
(٢) هـ: عن حماد.
(٣) س: وما كره.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>