للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم طواه وجعله بين أصبعين.

فما وردنا المنزل حتى قبض، فإذا امرأة تسأل الرفاق: هل فيكم الفضل بن عطية؟ فقلت: ما حاجتك؟ هذا هو زميلي.

قالت: رأيت في المنام أنه يصحبنا اليوم رجل ميت يسمى الفضل بن عطية من أهل الجنة، فأحببت

أن أشهد الصلاة عليه.

[٦٧٣٩ - الفضل بن عميرة [ع، س] القيسي.]

عن ميمون بن سياه، عن أبي عثمان النهدي، سمعت عمر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له.

رواه عنه عمرو بن الحصين، وعمرو ضعفوه.

قال العقيلي: الفضل هذا لا يتابع على حديثه.

قال شيخنا أبو الحجاج: هو أبو قتيبة، بصري.

روى عن ثابت البناتى، وميمون الكردى.

وعنه جعفر بن سليمان، وحرمى بن عمار، وغيرهما.

ذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: بل هو منكر الحديث، أنبئت عن أسعد الثقفي، أخبرنا جعفر بن عبد الواحد، أخبرنا القاسم بن أحمد، أخبرنا أبو على حمد بن محمد بالرى، أخبرنا ابن أبي حاتم، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا حرمى بن عمارة، حدثنا الفضل بن عميرة، حدثنا ميمون الكردى، عن أبي عثمان النهدي، عن علي، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدى فمررنا بحديقة، فقلت: ما أحسنها! قال: لك في الجنة أحسن منها، حتى مررنا بسبع حدائق، ويقول كذلك، حتى إذا خلا الطريق اعتنقني وأجهش باكيا، فقلت: ما يبكيك؟ [فقال] (١) إحن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدى.

قلت: في سلامة من دينى؟ قال: في سلامة من دينك.

رواه النسائي في مسند على من طريق حرمى، ورواه البغوي عن القواريرى عن حرمى.


(١) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>