للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلم يصنع شيئا، بل هي ثابتة.

لا ينكر له التفرد في سعة ما روى من ذلك حديث كلاب الحوءب.

وقال يعقوب [السدوسي: تكلم فيه أصحابنا، فمنهم من حمل عليه.

وقال: له مناكير، فالذين أطروه عدوها غرائب.

وقيل: كان يحمل على علي رضي الله عنه إلى أن قال يعقوب] ١) .

والمشهور أنه كان يقدم عثمان.

ومنهم من جعل الحديث عنه من أصح الأسانيد.

وقال إسماعيل بن خالد: كان ثبتا، قال: وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف.

قلت: أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه.

نسأل الله العافية وترك الهوى، فقد قال معاوية بن صالح [على ابن معين] (١) : كان قيس أوثق من الزهري.

وقال خليفة، وأبو عبيد: مات سنة ثمان وتسعين.

[٦٩٠٩ - قيس بن حصين الكعبي.]

بيض له ابن أبي حاتم.

مجهول.

[٦٩١٠ - قيس بن الربيع.]

لا يكاد يعرف.

عداده في التابعين.

له حديث أنكر عليه.

[٦٩١١ - قيس بن الربيع [د، ت، ق] الأسدي الكوفي.]

أحد أوعية العلم.

صدوق في نفسه، سيئ الحفظ.

كان شعبة يثنى عليه.

وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بقوى.

وقال يحيى: ضعيف.

وقال - مرة: لا يكتب حديثه.

وقيل لاحمد: لم تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة، وكان وكيع وعلي بن المديني يضعفانه.

وقال النسائي: متروك.

وقال الدارقطني: ضعيف.

قال قراد: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد سبقنا إليه، كنا نسميه قيسا الجوال.


(١) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>