للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عمران بن أبان: سمعت شريكا يقول: ما نشأ بالكوفة أطلب للحديث من قيس.

وقال معاذ بن معاذ: قال لي شعبة: ألا ترى إلى يحيى بن سعيد القطان يتكلم في قيس ابن الربيع! ووالله ماله إلى ذلك سبيل.

وقال أبو قتيبة: قال لي شعبة: عليك بقيس بن الربيع.

عثمان بن خرزاد، قال لي الحمانى: كنت يوما أطلب قيس بن الربيع، فإذا وكيع وأبو غسان قد أدخلوه دارا يسمعون منه، فجمعت الحجارة، فما زلت أرميهم حتى فتحوا لي الباب.

وروى عن شريك أنه قال يوم دفن قيس بن الربيع: ما خلف مثله.

وقال ابن حبان: سبرت أخبار قيس من روايات القدماء والمتأخرين وتتبعتها، فرأيته صدوقا مأمونا حيث كان شابا، فلما كبر ساء حفظه وامتحن بابن سوء، فكان يدخل عليه.

قال عفان: كنت أسمع الناس يذكرون قيسا، فلم أدر ما علته، فلما قدمت الكوفة أتيناه فجلسنا إليه، فجعل ابنه يلقنه.

وقال ابن نمير: كان له ابن هو آفته، نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه وظنوا أن ابنه غيرها.

وقال أبو داود الطيالسي: سمعت شعبة يقول: من يعذرني من يحيى! هذا الأحول لا يرضى قيس بن الربيع.

وقال وكيع غير مرة: حدثنا قيس بن الربيع، والله المستعان.

وقال عمرو بن سعيد: كنت في مجلس أبي داود بالبصرة، فذكر قيس ابن الربيع، [فقالوا:] (١) لا حاجة لنا فيه، فقال: اكتبوا، فإن له في صدري سبعة آلاف تتجلجل.


(١) ساقط من س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>