للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن معين: ليس بشئ.

وقال الشافعي وأبو داود: ركن من أركان الكذب، وضرب أحمد على حديثه.

وقال الدارقطني وغيره: متروك.

وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال مطرف بن عبد الله المدني: رأيته، وكان كثير الخصومة، لم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه.

قال له ابن عمران القاضي: يا كثير، أنت رجل بطال تخاصم (١) فيما لا تعرف، وتدعى ما ليس لك، وما لك بينة، فلا تقربنى إلا أن تراني تفرغت لاهل البطالة.

وقال ابن حبان: له عن أبيه، عن جده - نسخة موضوعة.

وأما الترمذي فروى من حديثه: الصلح جائز بين المسلمين.

وصححه، فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

وقال ابن أبي أويس: سمعت

منه سنة ثمان وخمسين ومائة وبعدها.

عبد الله (٢) بن نافع، عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده - مرفوعاً: قد (٣) أفلح من تزكى - قال: زكاة الفطر.

وبه: اتقوا زلة العالم وانتظروا فيئته.

ابن عدي، حدثنا بهلول بن إسحاق، ومحمد بن جعفر الامام، قالا: حدثنا إسماعيل ابن أبي أويس، حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن طلحة (٤) ، عن أبيه، عن جده، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أول غزاة غزاها الابواء، حتى إذا كنا بالروحاء نزل بعرق الظبية فصلى، ثم قال: اسم هذا الجبل رحمة (٥) : جبل من جبال الجنة، اللهم بارك فيه وبارك لاهله فيه.

ثم قال: للروحاء هذه سجاسج (٦) [وأنها] (٧) واد من أودية الجنة.

لقد صلى


(١) هـ: مخاصم.
(٢) هـ: عبيد الله.
(٣) سورة الاعلى آية ١٤.
(٤) س: ملحة.
(٥) س: رحمت ... جبال (٦) جمع سجسج، وهو الارض ليست بصلبة ولا سهلة (هامش س) .
(٧) ليست في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>