للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري، عن عبد الله ابن نافع، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كبر تكبيرة في سبيل الله كانت صخرا (١) في ميزانه أثقل من السموات السبع وما (٢) فيها وما تحتهن، وأعطاه الله رضوانه الأكبر، وجمع بينه وبين المرسلين في دار الجلال..الحديث.

وهذا باطل.

وأخبرنا المفضل الجندي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن الفضيل، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن ابن أبي أوفى، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في بعض عمره، فجعل أهل مكة يرمونه بالقثاء الفاسد، ونحن نستر عنه.

وهذا باطل، إنما دخل النبي صلى الله عليه وسلم بعهد وأمان.

والصحيح من حديث إسماعيل عن ابن أبي أوفى: طاف النبي صلى الله عليه وسلم وسعى، ونحن نستره أن يرميه أحد من أهل مكة، أو يصيبه بشئ.

قلت: فما ذكر ابن أبي أوفى أن أحدا رماه بشئ، وإنما احتاط الصحابة.

[٧٢٠ - إسحاق بن إبراهيم الطوسي.]

لا يعرف.

وخبره باطل.

روى مكي ابن أحمد البردعي عنه أنه قال: رأيت سربانك (٣) ملك الهند، فقال لي: إنه ابن تسعمائة سنة وخمس وعشرين سنة، وأنه مسلم، وزعم / أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفذ

إليه عشرة، منهم حذيفة وأسامة، فأجاب وأسلم، وقبل كتاب النبي صلى الله عليه وسلم.

[٧٢١ - إسحاق بن إبراهيم، أبو موسى الهروي، ثم البغدادي.]

عن هشيم، وابن عيينة.

وعنه عبد الله بن أحمد والبغوي.

وثقه ابن معين وغيره.

وقال عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي يقول: أبو موسى الهروي روى عن سفيان، عن عمرو، عن جابر: لا وصية لوارث، حدثنا به سفيان (٤) عن عمرو مرسلا وغمزه.

[٧٢٢ - إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس المدني.]

رأى سهل بن سعد.


(١) ل: صخرة.
(٢) ل: وما فيهن.
(٣) الضبط في خ.
(٤) ل: كأنه عن عمرو مرسلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>