للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عدي: عامة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة.

وقال بعض العلماء: كان جده أبو أمية مولى لعمر بن الخطاب فكاتبه فأدى إليه كتابته، فأطلق له مائتي درهم.

وسئل أحمد عن مبارك وأشعث، فقال: ما أقربهما، كان المبارك يدلس.

أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن غالية، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن أحمد، أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا المخلص، أخبرنا البغوي، حدثنا شيبان، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليم وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة مسند ظهره إليها فلما كثر الناس قال: ابنوا لي منبرا، فبنوا له منبرا له عتبتان، فلما قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال - وأنا في المسجد - فسمعت

الخشبة تحن حنين الوالد، فما زالت تحن حتى نزل إليها فاحتضنها فسكنت، وكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى، ثم قال: يا عباد الله، الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه من الله، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه.

قال حجاج الأعور، وخليفة، وغيرهما: مات مبارك سنة أربع وستين ومائة.

وقال ابن سعد: سنة خمس.

وقال أبو الحسن المدائني: سنة ست.

وقد رأى أنسا يصلى.

[٧٠٤٩ - مبارك بن مجاهد المروزي.]

عن عبيد الله بن عمر.

ضعفه قتيبة، وغيره، ولم يترك.

وكان قدريا.

وهو أبو الأزهر الخراساني.

يروي عنه عصام بن يوسف البلخي، وغيره.

قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا.

[٧٠٥٠ - مبارك بن همام الأنصاري.]

عن بعض التابعين.

مجهول /.

<<  <  ج: ص:  >  >>