للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثقة صادق فيه تشيع [يسير] (١) وموالاة لا تضر.

أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ، فقال: كان يضع للروافض، كذا قال السليماني: وهذا رجم بالظن الكاذب، بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين، وما ندعى عصمته من الخطأ، ولا يحل لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى، فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي أن يتأنى فيه، ولا سيما في مثل إمام كبير، [فلعل السليماني أراد الآتى] (٢) .

٧٣٠٧ - محمد بن جرير (٣) بن رستم، أبو جعفر الطبري.

رافضي له تواليف، منها كتاب الرواة عن أهل البيت، رماه بالفرض عبد العزيز الكتاني.

٧٣٠٨ - محمد بن جراح الطرسوسى (٤) .

مجهول.

٧٣٠٩ - محمد بن الجعد (٥) .

سيأتي.

[٧٣١٠ - محمد بن جعفر [م، ت] المدائني.]

عن ورقاء وغيره.

قال أحمد: لا أحدث عنه أبدا.

وقال أيضا: لا بأس به.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

قلت: له في مسلم حديث واحد سمعناه من أحمد بن عساكر، عن القاسم بن أبي سعد، أخبرنا وجيه، أخبرنا القشيرى، أخبرنا الخفاف، حدثنا السراج، حدثنا حجاج بن الشاعر، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا ورقاء، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانتحينا إلى مشرعة، فقال: ألا تسرع يا جابر! قلت: بلى.

فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشرعته، ثم ذهب لحاجته فوضعت له وضوءا، فجاء فتوضأ، ثم قام فصلى في ثوب واحد مخالفا لما بين طرفيه.

رواه مسلم، عن حجاج.


(١) من ل.
(٢) ليس في س.
وفى ل: ولو حلفت أن السليمانى ما أراد إلا الآتى لبررت.
والسليماني حافظ متقن كان يدري ما يخرج من رأسه فلا أعتقد أنه يطعن في مثل هذا الامام بهذا الباطل والله أعلم (٥ - ١٠٠) .
(٣) هذه الترجمة ليست في س.
(٤) كذا بخط ابن الجوزى: الطوسى.
(٥) ل: ابن أبي الجعد.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>