للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بوجود هذين الوصفين الكاملين، ولا سبيل إلى تحصيل هذين الوصفين بكمالهما إلا بالوحى الالهى [وهو] (١) علم يقيني ما فيه ظن، وعلم غير الانبياء منه يقيني وأكثره ظنى.

ثم النبوة ملازمة للعصمة ولا عصمة لغيرهم، ولو بلغ في العلم والعمل ما بلغ.

والخبر عن الشئ يصدق ببعض أركانه وأهم مقاصده، غير أنا لا نسوغ لاحد إطلاق هذا إلا بقرينة، كقوله عليه الصلاة والسلام: الحج عرفة، وإن كان عنى الحصر، أي ليس شئ إلا العلم والعمل، فهذه زندقة وفلسفة.

مات سنة أربع وخمسين وثلثمائة.

٧٣٤٧ - محمد بن حبان (٢) بن الأزهر الباهلي البصري.

حدث [ببغداد] (٣) عن أبي عاصم وغيره.

قال ابن مندة: ليس بذاك.

وقال أبو عبد الله الصوري: ضعيف.

توفى بعد الثلاثمائة (٤) .

[٧٣٤٨ - محمد بن حبيب الخولاني.]

عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني.

أتى بحديث منكر.

[٧٣٤٩ - محمد بن حبيب الجارودي.]

عن سفيان بن عيينة.

غمزه الحاكم النيسابوري.

[أتى بخبر باطل اتهم بسنده] ٥) .

[٧٣٥٠ - محمد بن حبيب الجرمي، والد عبد الرحمن.]

كان قبل سنة مائتين.

مجهول.

قلت: هو محمد بن حبيب بن أبي حبيب [روى] (٦) عن أبيه، وعنه القاسم ابن أبي سفيان المعمري.

مجهول، قاله ابن مندة.

وقال قتيبة: حدثنا القاسم بن محمد، حدثني عبد الرحمن ابن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: شهدت خالدا القسرى حين ضحى بالجعد بن درهم وذكر القصة.


(١) ليس في س.
(٢) بضم الحاء المهملة (هامش س) .
(٣) من ل.
(٤) في س: بعد الاربعمائة، ونراه تحريفا.
(٥) ما بين القوسين ليس في س.
(٦) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>