للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن أبي حاتم: محمد دمشقي.

وقال أبو حاتم: لا أعرفه.

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات /.

[٧٣٥١ - محمد بن الحجاج اللخمى الواسطي، أبو إبراهيم، نزيل بغداد.]

عن عبد الملك بن عمير، ومجالد.

وعنه سريج بن يونس، ويحيى بن أيوب العابدان، ومحمد بن حسان السمتى (١) ، وآخرون.

قال البخاري: منكر الحديث.

وقال ابن عدي: هو وضع حديث الهريسة.

وقال الدارقطني: كذاب.

وقال ابن معين: كذاب خبيث.

وقال - مرة: ليس بثقة.

قلت: وله عن عروة بن رويم، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا قمتم إلى الصلاة فانتعلوا.

وله: عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس - قصة قس بن ساعدة.

وقال يحيى بن أيوب: أخبرنا محمد بن حجاج، أخبرنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة - مرفوعاً: أطعمني جبرائيل الهريسة لاشد بها ظهرى لقيام الليل.

فهذا من وضع محمد، وكان صاحب هريسة.

مات سنة إحدى وثمان ومائة.

[٧٣٥٢ - محمد بن الحجاج المصفر.]

بغدادي.

روى عن خوات بن صالح، وجرير بن حازم.

روى عباس عن يحيى: ليس بثقة.

وقال أحمد: قد تركنا حديثه.

وقال البخاري: روى عن شعبة سكتوا عنه.

وقال النسائي: متروك.

ومن عجائبه: حدثني خوات بن صالح بن جبير، عن أبيه، عن جده، قال: مرضت ثم أفقت، فلقينى رسول الله.

صلى الله عليه وسلم، فقال: صح جسمك ياخوات.

قلت: وجسمك يا رسول الله.

قال: ف لله بما وعدت.

قلت: يا رسول الله ما ودعت شيئا.

قال: بلى، إنه ليس من مريض يمرض إلا جعل لله على نفسه إذا عافاه الله يفعل خيرا أو ينتهى عن الشر، فف لله بما وعدت.


(١) ل: التميمي - وأشار إلى رواية الميزان.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>