للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعلى بن عبيد، قال: قال الثوري: اتقوا الكلبي، فقيل: فإنك تروى عنه.

قال: أنا أعرف صدقه من كذبه.

وقال البخاري: أبو النضر الكلبي تركه يحيى وابن مهدي.

ثم قال البخاري: قال على: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال لي الكلبي: كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب.

وقال ابن معين: قال يحيى بن يعلى، عن أبيه، قال: كنت أختلف إلى الكلبي أقرأ عليه القرآن، فسمعته يقول: مرضت [مرضة] (١) فنسيت ما كنت أحفظ، فأتيت آل محمد صلى الله عليه وسلم فتفلوا في في، فحفظت ما كنت نسيت.

فقلت: لا والله، لا أروى عنك بعد هذا شيئا، فتركته.

ورواها عباس الدوري، عن يحيى بن يعلى، عن زائدة - بدل أبيه.

وقال يزيد بن زريع: حدثنا الكلبي - وكان سبائيا (٢) - قال أبو معاوية، قال الأعمش: أتق هذه السبائية، فإني أدركت الناس وإنما يسمونهم الكذابين.

ابن عيينة، قال: سمعت الكلبي يقول: قال لي أبو صالح: ليس بمكة أحد إلا أنا علمته وعلمت أباه.

الساجي، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام.

فقال: رجل إن هذا الشراب إذا أكثرنا منه أسكرنا؟ فقال: ليس كذاك إذا شرب تسعة فلم يسكر فلا بأس وإذا شرب العاشر فسكر فذاك حرام.

إسماعيل بن عياش، حدثنا الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تقوم الساعة حتى يلتقى شيخان، فيقول أحدهما لصاحبه: متى ولدت! فيقول: يوم طلعت الشمس من المغرب.

وبه - مرفوعاً: عسى من الله واجب.


ساقط في س.
(٢) س: سبابا - تحريف.
فسيأتي الترجمة: سبائيا - بعد.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>