للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٦٦٢ - محمد بن شبيب.]

قال ابن الجوزي: مجهول، ثم ساق له في الواهيات حديثاً، وهو: هشام بن حسان، عن محمد بن شبيب، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لو كان في هذا المسجد مائة ألف، فيهم رجال من أهل النار فتنفس نفسا لاحرق المسجد ومن فيه.

قال أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر.

[٧٦٦٣ - محمد بن شجاع النبهاني.]

عن أبي هارون العبدي، وغيره.

قال ابن المبارك: ليس بشئ.

وقال غير واحد: متروك.

وقال البخاري: محمد بن شجاع بن نبهان مروزى سكتوا عنه.

قلت: روى عنه نعيم بن حماد، وهدبة بن عبد الوهاب.

[٧٦٦٤ - محمد بن شجاع بن الثلجى الفقيه البغدادي الحنفي، أبو عبد الله صاحب التصانيف.]

قرأ على اليزيدى، وروى عن ابن علية، ووكيع، وتفقه على الحسن ابن زياد اللؤلؤي وغيره، وآخر من حدث عنه محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة.

قال ابن عدي: كان يضع الحديث في التشبيه ينسبها إلى أصحاب الحديث يسابهم (١) ذلك.

قلت: جاء من غير وجه أنه كان ينال من أحمد وأصحابه، ويقول: إيش قام به أحمد! قال المروزي: أتيته ولمته، فقال: إنما أقول [كلام الله، كما أقول:] (٢) سماء الله وأرض الله.

وكان المتوكل هم بتوليته القضاء، فقيل له: هو من أصحاب بشر المريسى.

فقال: نحن [بعد] (٢) في بشر، فقطع الكتاب جزازات، فسمعت على بن الجهم يقول لابي عبد الله، ونحن بالعسكر: أمر ابن الثلاج أن إسحاق بن إبراهيم - يعنى متولى بغداد - كلم المتوكل أن يوليه القضاء، فدخلت وبين يديه ثلاث كتب يريد أن يختمها، وبين يديه بطيخ كثير، فجاء رسول الله إسحاق ينجز الكتب، فقال لي المتوكل: يا على، من محمد بن شجاع هذا؟ فقد ألح على إسحاق في سببه! فقلت: يا أمير المؤمنين، هذا


(١) في ن: يثلبهم.
وفى التهذيب: يبليهم.
(٢) ساقط في ن.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>