للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سلمة، عن أبي المهزم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله خلق الفرس فأجراها فعرقت ثم خلق نفسه منها.

قلت: هذا مع كونه من أبين الكذب هو من وضع الجهمية ليذكروه في معرض الاحتجاج به على أن نفسه اسم لشئ من مخلوقاته، فكذلك إضافة كلامه

إليه من هذا القبيل إضافة ملك وتشريف، كبيت الله وناقة الله، ثم يقولون: إذا كان نفسه تعالى إضافة ملك فكلامه بالاولى، وبكل حال فماعد مسلم هذا في أحاديث الصفات، تعالى الله عن ذلك، وإنما أثبتوا النفس بقوله: ولا أعلم ما في نفسك.

[٧٦٦٥ - محمد بن شداد المسمعي.]

عن يحيى القطان، وغيره.

وعنه أبو بكر الشافعي، وهو من كبار شيوخه.

قال الدارقطني: لا يكتب حديثه.

وقال - مرة: ضعيف.

وضعفه البرقانى.

قلت: لقبه زرقان، وكان معتزليا.

مات سنة ثمان وسبعين ومائتين.

[٧٦٦٦ - محمد بن شداد [س] الكوفي.]

عنه الحسن (١) بن عبيد الله النخعي فقط.

في فضل عمار.

[٧٦٦٧ - محمد بن شرحبيل الصنعاني.]

عن ابن جريج.

ضعفه الدارقطني.

[٧٦٦٨ - محمد بن شرحبيل.]

عن المغيرة بن سعيد.

قال أبو حاتم: متروك الحديث.

[٧٦٦٩ - محمد بن شرحبيل [ق] .]

عن قيس بن سعد.

لا يعرف ٧٦٧٠ - محمد بن شريك [ق] ، أبو عثمان المكي.

عن عمرو بن دينار.

ذكره البخاري.

فيه جهالة.

[قلت: هذا الرجل ليس بمجهول، قد وثقه] (٢) ابن معين، والامام أحمد.


(١) في ن: الحسين.
والمثبت في التهذيب أيضا.
(٢) مكان ما بين القوسين في ن: لا، بل ليس بمجهول.
قد وثقه ... (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>