للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو زرعة: ليس بأقوى ما يكون.

وقال أحمد: مضطرب الحديث.

وقال شعبة: ما رأيت أسوأ من حفظه.

وقال يحيى القطان: سيئ الحفظ جدا.

وقال يحيى بن معين: ليس بذاك.

وقال النسائي: ليس بالقوى.

وقال الدارقطني: ردئ الحفظ كثير الوهم.

وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة.

وقال أحمد بن يونس: كان أفقه أهل الدنيا.

وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث ابن أبي ليلى.

ابن خراش، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، عن سعد بن الصلت، قال: كان ابن أبي ليلى لا يجيز قول من لا يشرب النبيذ.

وقال أحمد بن يونس: سألت زائدة عن ابن أبي ليلى، فقال: ذاك أفقه الناس.

وقال بشر بن الوليد: سمعت أبا يوسف يقول: ما ولى القضاء أحد أفقه في دين الله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقا بالله، ولا أعف عن الاموال - من ابن أبي ليلى.

قلت: فابن شبرمة؟ قال: ذاك رجل مكثار.

قال بشر: وولى حفص بن غياث القضاء من غير مشورة أبي يوسف، قال: فاشتد عليه، فقال لي والحسن اللؤلؤي: تتبعا قضاياه، فتتبعنا قضاياه، فلما نظر فيها قال: هذا من قضاء ابن أبي ليلى /، ثم قال: ضعوا الشروط والسجلات ففعلنا،

فلما نظر فيها قال: حفص ونظراؤه يعانون لقيام الليل.

الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مجاهد: (١) يا مريم اقنتي لربك - قال: أطيلي الركوع.


(١) سورة آل عمران، آية ٤٣.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>