للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن إدريس، عن ليث، عن مجاهد: يا مريم اقنتي لربك - قال: كانت تقوم حتى ترم قدماها.

عائذ بن حبيب، حدثنا ابن أبي ليلى، قال: ما أقرع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق، وما لم يقرع فيه فهو قمار.

قال أحمد بن حميد: سألت أحمد عن حديث همام، عن مطر، عن عطاء، عن عائشة، قالت: الحامل لا تحيض، إذا رأت الدم صلت.

قال: كان يحيى يضعف ابن أبي ليلى ومطرا عن عطاء.

يحيى بن معين، حدثنا أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى، قال: دخلت على عطاء، فجعل يسألنى، فكأن أصحابه أنكروا عليه ذلك، وقالوا: تسأله؟ قال: وما تنكرون؟ هو أعلم منى.

قال ابن أبي ليلى: وكان عالما بالحج.

الخريبى، عن سليمان بن سافر، قال: سألت منصورا من أفقه أهل الكوفة؟ قال: قاضيها ابن أبي ليلى.

أبو حفص الابار، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل الوحى قلت: نذير قوم أهلكوا أو صبحهم العذاب بكرة، فإذا سرى عنه فأطيب الناس نفسا، وأطلقهم وجها، وأكثرهم ضحكا - أو قال: تبسما.

الثوري وغيره، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس -

إن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل أصيب يوم الخندق ... الحديث.

حسنه الترمذي.

وقال عبد الحق في أحكامه وابن القطان: إسناده ضعيف ومنقطع، لا سماع للحكم من مقسم إلا لخمسة (١) أحاديث، ما هذا منها.

وضعفاه من جهة ابن أبي ليلى.

وقول الترمذي أولى.

أخبرنا محمد بن عبد السلام، عن عبد المنعم بن محمد، أخبرنا زاهر المستملى،


(١) س: لان سماع الحكم من مقسم خمسة أحاديث.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>