للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا المنكدر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من حجة الوداع، وكان آخر خطبة خطبها فيما أعلم، فقال: من قال لا إله إلا الله لا يخلط معها غيرها وجبت له الجنة، فقام إليه على فقال: مالا يخلط معها غيرها صفه لنا فسره لنا.

قال: حب الدنيا، وطلب (١) لها، ورضا بها، واتباعا [لها] (٢) ، وقوم يقولون أقاويل الانبياء ويعملون أعمال الجبابرة، فمن قال لا إله إلا الله ليس فيها من هذا وجبت له الجنة.

حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: قالت عائشة: ما كان [من] (٢) خلق الله أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب، وما عرف من أحد كذبة إلا ما تلجلج له صدره حتى يعرف أنه قد تاب.

محمد بن المسيب الارغيانى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، حدثنا ابن المبارك، عن حيوة بن شريح، عن بكر بن ماعز؟ (٣) عن مشرح (٤) ، عن عقبة بن عامر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أتاني جبرائيل فقال: يا محمد، إن الله أمرك أن تستشير أبا بكر.

وقد روى عن مالك وإبراهيم بن سعيد (٥) ، عن الزهري، عن أنس - حديث:

إن الله أهلين من الناس هم أهل القرآن.

وهذا له إسناد آخر صالح.

[٧٨٥٨ - محمد بن عبد الرحمن بن فرقد.]

عن الزهري.

مجهول.

[٧٨٥٩ - ومحمد بن عبد الرحمن السعيدى.]

أرسل حديثاً.

[٧٨٦٠ - ومحمد بن عبد الرحمن العتكي.]

٧٨٦١ - ومحمد بن عبد الرحمن الأنصاري - مجاهيل.

قاله أبو حاتم الرازي.

[٧٨٦٢ - محمد بن عبد الرحمن الحكمى.]

لا يعرف.


(١) ل: والطلب ... والرضا.
(٢) ليس في س.
(٣) ل: نمير.
(٤) ل: شريح.
(٥) ل: سعد.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>