للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال النسائي: ليس بثقة.

ابن فضيل، عنه، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن زيد بن ثابت، في الرجل يموت وعليه دين إلى أجل! قال: هو حال.

عبد الصمد، حدثنا شعبة، حدثنا محمد العرزمي، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، أن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا لا يجيزون الصدقة حتى تقبض.

محمد بن سلمة الحراني، حدثنا محمد بن عبيد الله، عن سليمان التيمي، عن أنس، قال: كان أول من ضرب في الخندق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ المعول بيده، ثم قال: بسم الله وبه بدينا، ولو عبدنا غيره شقينا، حبذا ربا (١) وحبذا دينا، ثم ضرب.

يعقوب بن كاسب، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عمامة سوداء يلبسها في العيدين ويرخيها من خلفه.

وحدثنا سويد، حدثنا أبو الأحوص، عن عبيد الله، عن الحسن بن سعد، عن أبيه، عن علي، [قال] (٢) : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنى اغتسلت وصليت الفجر، ثم أصبحت، فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه ماء،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت مسحت عليه بيدك أجزاك.

قال ابن أبي مذعور: سمعت وكيعا يقول: كان محمد بن عبيد الله العرزمي رجلا صالحا قد ذهبت كتبه، فكان يحدث حفظا، فمن ذلك أتى.

وقال ابن المديني: سمعت يحيى يقول: سألت العرزمي الاصغر، فجعل لا يحفظ، فأتيته بكتاب فجعل لا يحسن يقرأ.

وقال البخاري: محمد بن عبيد الله أبو عبد الرحمن العرزمي الكوفي كناه قبيصة.

تركه ابن المبارك، ويحيى، وروى شريك عن محمد بن أبي سليمان الفزازى،


(١) س: ربنا.
(٢) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>