للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفلاس: كان يضع الحديث صراحا.

وذكره العقيلي فقال: ومن حديثه ما حدثناه أحمد بن محمد بن عاصم، حدثنا نصر بن عاصم، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، حدثنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء، عن عائشة - مرفوعاً: ردوا مذمة السائل، ولو بمثل رأس الذباب.

قلت: ما هذا بالملطي، ذا آخر.

والآفة من عثمان الوقاصي.

وقال يزيد بن مروان الخلال: حدثنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن لكل نبي خليلاً من أمته، وإن خليلي عثمان.

وهذا باطل.

ويدل على ذلك قوله عليه السلام: لو كنت متخذا خليلا من هذه الامة لا تخذت أبا بكر خليلا.

قال أحمد بن حنبل - فيما روى عنه ابنه عبد الله: إسحاق بن نجيح من أكذب الناس، يحدث عن البتي (١) ، وعن ابن سيرين برأي أبي حنيفة.

وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن المحرز: سمعت يحيى بن معين يقول: إسحاق بن نجيح الملطي كذاب، عدو الله، رجل سوء خبيث.

وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عن إسحاق الملطي، فقال بيده هكذا، أي ليس بشئ.

ومن أباطيل الملطي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: ما زنى عبد فأدمن إلا ابتلى في أهله.

وبه - مرفوعاً: نهى عن اللعب كله حتى الصبيان بالكعاب.

وبه: لا يحل لا مرأة تؤمن بالله أن تفرج على السرج، ومن منع الماعون لزمه طرف من البخل، ومن حفظ على أمتي أربعين حديثاً.

وعفوا تعف نساؤكم.

ومن بلاياه: عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران بن حصين - مرفوعا:


(١) ل: التيمى.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>