للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال سعيد بن عمرو البردعى: قال لي أبو حاتم: دفع إلى محمد بن كثير كتاب الأوزاعي في كل حديث.

حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، فقرأه إلى آخره، حدثنا محمد بن كثير، عن جعل يقول في كل حديث منها: حدثنا محمد بن كثير.

قلت: هذا تغفيل، يسقط الرواى به.

وحكى عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه نحو ذلك، ثم قال: وسمعت أبي يقول: سمعت الحسن بن الربيع يقول: اليوم محمد بن كثير أوثق الناس، كتواعنه حتى قال أبو إسحاق الفزاري: ينبغي أن من بطلب الحديث لله أن يخرج إليه (١) وقال صالح جزرة: صدوق كثير الخطأ.

وقال البخاري: لين جدا.

وقال أبو داود: لم يفهم الحديث.

عباس الترقفى، حدثنا محمد بن كثير المصيصى، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير أظنه يشك ابن كثير قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربعمائة، فقلنا: أطعمنا فقال لعمر: قم [فأطعمهم قال: يا رسول الله، ما عندي إلا تمر، هو فرض عيالي.

قال قم فأطعمهم.

قال أبو بكر: اسمع وأطع.

قال:] (٢) فانطلق بنا فأعطانا من تمر..الحديث.

رواه جماعة عن الثوري، فقال: دكين بن سعيد المزني بدل جرير.

وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: لم يكن محمد بن كثير عندي بثقة.

قال يونس بن حبيب: ذكرت لابن المديني محمد بن كثير المصيصى وأنه حدث

عن الأوزاعي، عن قتادة /، أنس، قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر [٣٤٧] وعمر، فقال على: كنت اشتهى أن أرى هذا الشيخ، فالآن لا أحب أن أراه.

محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبيه، عن


(١) العبارة في س: اوثق الناس كتبوا عنه وأبو إسحاق الفزارى حتى ينبغى لمن يطلب الحديث أن يخرج إليه.
والمثبت في هـ.
(٢) ساقط من س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>