للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي هريرة، عن النبي صلى الله على وسلم، قال إذا وطى أحدكم الاذى بخفيه فطهور هما التراب.

وله بإسناد مرفوعاً: من قرأ (يس) في ليلة غفر الله له.

وصوابه مرسل.

[٨١٠١ - محمد بن كثير بن مروان الفهري الشامي.]

روى عن الليث، وابن لهيعة.

وعنه البقوي، وحامد بن شعيب.

قال ابن معين: ليس بثقة، اساء الثنا عليه البغوي.

وقال ابن عدي: روى بواطيل، والبلاء منه.

وذكر أنه رأى إبراهيم بن أبي عبلة.

حدثنا حامد بن شعيب، حدثنا محمد بن كثير بن مروان بن سويد الفهري، حدثنا الليث، عن عبد السلام بن محمد الحضرمي، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعاً: رفعت إلى الأرض فرأيت مدينة أعجبتني، فقلت: يا جبرائيل، ما هذه؟ قال: نصيبين.

فقلت: اللهم عجل فتحها، واجعله للمسلمين فيها بركة.

وحدثنا حامد، حدثنا ابن كثير، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة ابن زيد، عن أبيه - مرفوعاً: لا يقر مصلوب على خشبة فوق ليلة واحدة.

أخبرنا عبد الحافظ (١) بنابلس ويوسف الحجار، عن ابن عبد القادر، عن ابن البناء، عن علي بن أحمد، عن أبي طاهر الذهبي، عن أبي القاسم البغوي، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو - مرفوعاً - قال:

من عطس أو تجشأ فقال: الحمد لله على كل حال من الحال، دفع الله عنه سبعين داء، أهونها الجذام.

[٨١٠٢ - محمد بن كثير بن سهل الرازي.]

عن عمه شعبويه القاضي.

وهو (٢) شعيب بن سهل.

وعنه قانع.

روى أحاديث غرائب، قاله (٣) الخطيب.

قلت: ولا يعرف.


(١) ل: أخبرنا الحافظ شبابه بن يوسف ويوسف ... (٢) أي عمه شعبويه كما في تاريخ بغداد.
(٣) ٣ - ١٩٤.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>