للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد بن سعيد الرباطى، سمعت أبا داود الطيالسي يقول: قال شعبة: لم يكن في الدنيا شئ أحب إلى من رجل يقدم من مكة فأسأله عن أبي الزبير، فقدمت مكة فسمعت منه، فبينا أنا جالس عنده إذ جاءه رجل يوما فسأله عن مسألة فرد عليه [فافترى عليه] (١) ، فقلت له: يا أبا الزبير، تفتري على رجل مسلم! قال: إنه أغضبني.

قلت: من يغضبك تفتري عليه! لا رويت عنك حديثاً أبدا.

قال: وكان يقول: في صدري أربعمائة حديث لأبي الزبير عن جابر.

قلت: قلما روى شعبة عنه.

ووفاته في سنة ثمان وعشرين ومائة.

[٨١٧٠ - محمد بن مسلم [م، عو] ، هو أبو سعيد المؤدب.]

يأتي بكنيته.

عن هشام بن عروة، وطبقته.

وعنه الطيالسيان، ومنصور بن أبي مزاحم، وعدة.

[٣٥٠] وثقه أحمد، ويحيى، وأبو داود.

أما البخاري فقال: فيه نظر /.

[٨١٧١ - محمد بن مسلم الزهري الحافظ الحجة.]

كان يدلس في النادر.

[٨١٧٢ - محمد بن مسلم [عو، م - متابعة] الطائفي.]

عن عمرو بن دينار، وجماعة.

وثقه يحيى بن معين، وغيره.

وضعفه أحمد بن حنبل.

وقال ابن عدي: له غرائب، ولم أر له حديثاً منكرا.

وقال معرف (٢) بن واصل: رأيت سفيان الثوري بين يدى محمد بن مسلم الطائفي يكتب، وروى عن محمد بن مسلم الطائفي، وقال: إذا ما رأيت الثوري فسل الله الجنة.

وإذا رأيت العراقى فاستعذ بالله.

وذكر عبد الرحمن بن مهدي محمد بن مسلم الطائفي فقال: كتبه صحاح.

قلت: روى عنه القعنبي، ويحيى بن يحيى، وقتيبة.

قال عبد الملك الميموني: سمعت أحمد يقول: إذا حدث محمد بن مسلم من غير

كتاب أخطأ، ثم ضعفه على كل حال من كتاب وغير كتاب، فرأيته عنده ضعيفاً.

توفى سنة سبع وسبعين ومائة.

استشهد به مسلم.

أما:


(١) ساقط في هـ.
وهو في التهذيب أيضا (٩ - ٤٤٢) .
(٢) هذا الضبط في س (فوق الراء فتحة وتحتها كسرة وعليها: معا) وفي التقريب أيضا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>