للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الزهري، عن عروة.

ورواه [مصعب عن] ١) مسلم الزنجي، وآخر عن هشام ابن عروة، عن أبيه.

وما ذكر ابن عدي في الكامل من اسمه مخلد سوى هذا.

وقد قال محمد بن وضاح: كان ثقة.

وقال الترمذي: لا يعرف بغير هذا الحديث.

[٨٣٩٠ - مخلد بن عبد الواحد، أبو الهذيل.]

بصري.

روى عن حميد الطويل، وعلى بن جدعان.

وعنه مكي بن إبراهيم، والناس.

قال ابن حبان: منكر الحديث جدا.

وهو الذي روى عن علي بن زيد، عن سعيد ابن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: رأيت البارحة عجبا، رأيت رجلا من أمتى جاءه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرده عنه ... الحديث بطوله.

رواه عنه عامر بن سيار.

وروى عنه شبابة بن سوار، عن ابن جدعان.

وعن عطاء بن أبي ميمونة، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم بذاك الخبر الطويل الباطل في فضل السور، فما أدرى من وضعه إن لم يكن مخلد افتراه.

حدث به الخطيب عن ابن رزقويه، عن ابن السماك، عن عبد الله بن روح المدائني، عن شبابة، قال محمد بن إبراهيم النكنانى: سألت أبا حاتم عن حديث شبابة، عن مخلد: من قرأ سورة كذا فله كذا.

فقال: ضعيف.

[٨٣٩١ - مخلد بن عمرو الحمصي الكلاعى.]

عن عبيد الله بن موسى.

كذا سماه ابن حبان، وتكلم فيه.

وصوابه خالد بن عمرو كما مر (٢) .

قال ابن حبان: روى عن عبيد الله، عن الثوري، عن الأعمش عن إبراهيم [النخعي] (٣) ، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: أصابت فاطمة صبيحة العرس رعدة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: زوجتك سيدا في الدنيا وهو في الآخرة

من الصالحين، يا فاطمة، إنه لما أردت أن أصلك بعلى أمر الله جبرائيل فقام في السماء الرابعة وصف الملائكة صفوفا، ثم زوجك من على، ثم أمر الله شجر الجنان فحملت


(١) ليس في س.
(٢) صفحة ٦٣٦ من الجزء الأول.
(٣) من ل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>